يبدأ دائماً حلم أي شخص من الصغر مثل النبتة ويكون الحلم إما مما يراه حوله أو فكرة استوعبها عقله الصغير كأن يقول (عندما أكبر سوف أفعل هذا وأن وجد ما يسوءه عندما أكبر لا أفعل ذلك) ليس فقط في مجال الدراسة والعمل لكن في السلوك أيضاً... وهذه النبتة تكبر داخله وتأثر علي سلوكه وربما مجري حياته في حالتي تحققها أو عدم تحققها.
ولكن ...........
يكون هو الإنسان وعندما يكبر لا يفعل ما قاله وربما يفعل ما قال أنه لن يفعله (قال رب ارجعون اعمل صالحا) (كلا بل هي كلمة هو قائلها).
سوف أقوم بعمل كذا لكن ما يتحقق ما يصنعه هو علي أنه حلمه لكن صدقا وصراحة يجده تحقق بعوامل أخري كثيرة يمكن يكون له دور فيها لكن ليس الأغلبية لأنه لو قمنا بتبديل أي ظروف محيطة به ستكون النتيجة مختلفة وفي هذا الوقت يقول أنا كنت وكنت ويوهم نفسه ... كان ممكن أكون .... لكن عندما ينجح يقول هذا أنا نتيجة طموحي وآمالي واجتهادي وأخيراً توفيق من الله هذا هو ابن آدم تقتله الأماني ولا يضيعه إلا التمني .......
لما أكبر ... وغيري يراني أني الأكبر .. وأنا أنتظر أن أكبر أكثر ... الإنسان يعيش بالأمل حتى لو يائس ... دائماً يقول بكره ودائماً يسوف ... والتسويف لا ينتهي منذ نعومة الأظافر حتى اللحد لأنه وهو صغير يقول سوف أكون لكن عندما يكبر يكون هو هو ... لكن هو الإنسان الكبير جاهل لأنه يعتقد أنه علم أو تعلم لكن الصغير أكثر فالصغير أكثر علماً لأنه يحب أن يتعلم ... نذكر قصة موسي عليه السلام حين سئل هل تعلم علي الأرض من هو أعلم منك قال لا أعلم فأرسل له عبداً يعلمه أنه لا يعلم ... وسليمان ( وفهمناها سليمان) ويوسف (إذ يجتبيك ربك وبعلمك من تأويل الأحاديث) (قال يا بنى لا تخبر إخوتك فيكيدوا لك كيدا) وكان هو الأصغر ... الم يرسل الله غرابا لابن ادم يعلمه .... هل كان يعلم آدم أسماء الملائكة .... الإنسان ينسى وكلما كبر نسى أكثر ... الطفل خزانه تملؤها الدنيا والظروف والحوادث حتى يدرك فيعلم فيتصرف ويختار وتثقب الخزانة وتظل تفرغ ما فيها ... وأن فكرت في العودة طفلاً سوف نعيده مره أخري نقوم بعمل ما قمنا بعمله ونندم مرة ثانية ونتمنى من جديد (قال رب أوزعني أن اشكر نعمتك).
أيضًا على أهداف المرء وبرامجه فتصبغها بصبغة التخاذل ودنو الهمة والطموح ..... ورائع أن تري أن الكبار لا يخطئوا هذا أهون من أن تعتقد أن الكبار دائماً علي الصواب وأن الدنيا ليس فيها شرور (كما كنت أتخيل أنا).
هناك أنواع للأحلام ::: أحلام كل منا مختلفة لكن منها ما يتحقق ومنها ما لا يتحقق حتى إن كانت أحلام بسيطة جدا لكن هناك أمل تحقيقها وهناك من أحلامه مجالها واسع إلى أبعد الحدود فوق السحاب ومنتظر تحقيقها وهناك من أحلامه أوهام ... هناك أيضاً من يستسلم للواقع وللظروف وهناك من يحلم اليوم بيومه لكن يجب أن نعرف كيف نستغل الحلم؟؟؟
بمعني أن الأحلام تتراوح بين الحقيقة والخيال لكن هيا بنا نحلم بالحقيقة أو بمعني أدق ما يمكن تحقيقه مهما كانت صعوبته ثم لماذا يصعب علينا بما أن المعطيات بين أيدينا.
توكل علي الله
من يتق الله يجعل له مخرجا
لا تستسلم أبداً هناك أمل
نبحث عن الهدف
لا تؤجل فرحتك
حب عملك وأتقنه.
فـكـر فـي الـمـسـتـقـبـل
كـن إيـجـابـيـاً
صادق مع نفسك
أفـعـل كل ما تـسـتـطـيـع فـعـله
ضع نصب عينك: أنك لو علمت الغيب
لا تقارن نفسك بالآخرين
تأكد أنك تملك دفة حياتك في قبضتك فحياتك من صنع مفرداتك
براءة الأطفال ::: من قال أننا لسنا في براءة الأطفال
بل نستطيع وأكثر عندما .......
نتجرد من كل ما هو معقول ومحسوب
وفي النهاية قل سأكون أنا من يصنع الفارق المهم
الحياة معركة لا يربحها دائما الأقوى أو الأسرع ..
ولكن آجلا أم عاجلا سيربحها الشخص الذي فكر أنه يستطيع