الرفاعي: هناك مرحلة جديدة من الصراع مع العدو، وخيارنا في الوحدة والمقاومة

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي أن هناك مرحلة جديدة من الصراع قد تكون مع الاحتلال الإسرائيلي، ما يطلب من الجميع أن يكون جاهزاً، وأن تكون الأجواء العامة خصوصاً على المستوى العربي داعمة لخيار الشعب الفلسطيني وعلى رأسه خيار المقاومة.

وأشار الرفاعي خلال زيارة وفد من حركة الجهاد الإسلامي لمكتب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص، أشار إلى الممارسات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، وخصوصا في الضفة المحتلة من سياسة الاستيطان وما يمارس في القدس عبر سياسة التهجير والاستيطان وتهويد للمدينة المقدسة والخطر الحقيقي الداهم على القدس والمسجد الأقصى خصوصاً.

وأكد الطرفان على ضرورة أن يكون هناك موقفاً عربياً داعماً للشعب الفلسطيني حتى لا يبقى العالم العربي متفرجاً جراء ما يجري، واكدا أن الخيار الأفضل في ظل الصمت العربي وعدم قدرة الولايات المتحدة الأميركية حتى أن تفرض على الكيان الصهيوني تجميد الاستيطان، هو خيار وحدة الموقف الفلسطيني من اجل مواجهة هذه التحديات، وهذا لا يمكن أن يكون إلا في ظل الحفاظ على الثوابت الفلسطينية".

كما أكد الرفاعي أن هناك ارتياحاً فلسطينياً نتيجة تضمين البيان الوزاري الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان، متمنياً أن يترجم ذلك عملياً بحيث يكون هناك سن قوانين وتشريعات في مجلس النواب من اجل إلغاء كل القوانين المجحفة في حق الشعب الفلسطيني وسن قوانين تعزز الصمود الفلسطيني عبر إعطائه الحقوق المدنية والاجتماعية.

كما تطرق الوفد إلى موضوع الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان. الفلسطيني في لبنان يعيش حالة بائسة جدا، هناك أناس كثيرون يأتون من مختلف بلدان العالم ويعملون في لبنان، هناك الكثير من السوريين والمصريين والأفارقة والأجانب يعملون في لبنان، وأن الفئة الوحيدة التي يمنع عليها قانونا منعا تاما أن تعمل في لبنان هي الفلسطينيون.

بدوره، تحدث الرئيس الحص عن الجدار العازل الذي تقيمه الشقيقة الكبرى مصر في غزة، وكان الموقف متطابقا حيال هذا الموضوع باستغراب هذه الخطوة من الشقيقة الكبرى مصر التي عودتنا أن تكون في طليعة الأمة العربية بكل ما يتعلق بالمصير العربي، وتمنى على المسؤولين في الشقيقة مصر أن يتوقفوا عن هذه الخطوة لأنها مؤذية جدا للفلسطينيين في غزة والتي تحاصرها إسرائيل من كل الجهات".