الى من استحل الغناء أوأباح الموسيقى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
المحمود هو الله عز وجل والمصلى عليه هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... اما بعد
فأتكلم معكم اليوم اخواني واخواتي في مسألة الغنــــاء و اقوم بتفصيل بسيط له مستعينا فيه بحول الله وقوته

اولا مما يتكون الغناء ؟؟
يتكون من ثلاث اركان
اولا كلمات

ثانيا الحان ومعازف

ثالثا مؤدي يؤدي تلك الكلمات

وعندما يتكلم أي شخص ممن يحلون الغناء يقول .. الم يقل الرسول الكريم
( الشعر كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح )
فنقول له إنك بذلك قد تكلمت في ركن واحد فقط من أركان الغناء وهو ( الكلمات ) وتناسيت ركنين أخرين وهما > المعازف والمؤدي < ونحن نرى من يؤدي تلك الاغاني سواء من رجل او إمرأه وما عليه من (ملبس وتلوي على المسرح أمام الناس وعري وكشف للعورات وإثاره للشهوات ) فهذا امر مفروغ منه .... ولكن دعنا نسلم حتى بأن من يغني رجل ( فاضل ) !!!! ..

فلنتكلم عن الركن الثالث وهو المعازف وهو جزء اشمل للمسأله برمتها

يقول الله سبحانه وتقدس في كتابه الكريم ( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين )
في تفسير هذه الايه الكريمه قال بن مسعود ترجمان القراّن وحبر هذه الامه والذي قال عنه الرسول الكريم ( عليكم بهدي بن مسعود )

( لهو الحديث) .. والله إنه الغناء .. فها هو الله سبحانه وتعالى يحرم الغناء في كتابه الكريم

ويقول الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ... في الحديث الذي علقه البخاري في " صحيحه " بصيغة الجزم محتجا به قائلا في " كتاب الأشربة "
( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )
ولاحظ اخي جمع المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم بين ( الزنا وشرب الخمر ولبس الحرير وسماع المعازف ) و( واو) العطف التي تعطف تلك المحرمات على بعضها البعض وما له من دلاله واضحه
ولتنتبه اخي لكلمة (يستحلون ) وإني سائلك سؤال ... ماذا تعني ( يستحلون ) ؟؟؟؟؟

والاجابه هي ...
يستحلون " فإنه واضح الدلالة على أن المذكورات الأربعة ليست حلالا شرعا ومنها ( المعازف ) بل انهم هم من يستحلونها بعد ان كانت .. حرام ..
ولذلك قال العلامة الشيخ علي القاري في " المرقاة "
" والمعنى : يعدون هذه الأشياء حلالات بإيراد شبهات وأدلة واهيات "

وقبل ان أختم احب ان أذكر شئ .. وهو إجماع اهل العلم وأصحاب المذاهب الاربعه ... ( أبو حنيفه – الشافعي – مالك – ابن حنبل – شيخ الاسلام بن تيميه – ابن القيم ) والكثير والكثير من أهل العلم على تحريم الغناء فليس في هذا الامر خلاف على تحريمه فهو محرم من الكتاب والسنه والادله على هذا واضحه وقويه ... ولم يشذ أحد الا بن حزم رحمه الله الذي رد عليه اهل العلم ابلغ الردود وأقواها في إثبات بطلان ماوصل اليه ومنهم من اغلظ عليه في القول لذلك وهذا يشمل كل من إنتهج منهج بن حزم رحمه الله في تلك النقطه ....

ذكرت تلك الادله فقط حتى يكون الموضوع بسيط ويكون في متناول القارئ الإلمام به ..ولما فيها من وضوح يكفي للأمر ومن يرد المزيد من الاحاديث التي تحرم الغناء والاّت الطرب والمعزف فهي موجوده و بكثره
وأفضل الكتب التي تكلمت في هذاالشأن وذكرت الاقوال وفصلت الموضوع تفصيل شيق جدا هو كتاب
تحريم ألاّت الطرب للعلامه نصر الدين الالباني رحمه الله

ووما سبق ذكره من أدله شرعيه من الكتـــــاب والســـنـــه فإن

الغنــــــــــــــــــــــــاء حــــــــــــــــرام شرعا

بسم الله مشاء الله
ربنا يبارك فيك يا اخ سعيد
ويوفقك فى خدمه الاسلام والمسلمين

و فيك بارك ربي يا اسلام
جزاك ربي كل خير على المتابعة الطيبة
موفق باذن الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و أحسن اليكم على المتابعة الطيبة
أخي اسلام شكر الله لك جهودك الجميلة و الرد الطيب
و بارك الله فيك أختي الكريمة على حرصك في الوقوف على كل ما يحله لنا ديننا و يحرمه
هذه فتاوى أرجوا أن تفيدنا
رقم الفتوى (12803)
موضوع الفتوى حكم الزغاريد والتصفيق للعروس بين النساء
السؤال س: في الأفراح والمناسبات السعيدة اعتاد النساء على إطلاق الصيحات التي تسمى بـ (الزغاريد) وكذلك يقمن بالتصفيق عند قدوم العروس، فما حكم الشرع في هذا ؟
الاجابـــة لا تجوز هذه الصيحات، فالمرأة لا ترفع صوتها ؛ فهو عورة عند الرجال ؛ بدليل منعها من الأذان ، ومن رفع الصوت بالتلبية ؛ فعلى هذا يجوز لهن عند قدوم العروس التهنئة لها، والسلام عليها، والتبريك ، والدعاء للزوجين بالخير والسرور، والسعادة الدائمة، بدون رفع صوت، وبدون زغاريد . وكذلك لا حاجة إلى التصفيق، ولو قصدوا به الإعجاب والغبطة، وإنما يجوز التصفيق للنساء عند الحاجة إلى تنبيه الرجال، أو الإمام في الصلاة ونحو ذلك، والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

رقم الفتوى (12200)
موضوع الفتوى ضرب الدفوف
السؤال السؤال أرجو تبيانًا واضحًا لحكم ضرب الدف حيث أن فضيلتكم أفتيتم من قبل بأن ضرب الدف جائز في الأعراس وثلاثة أيام العيد فقط وإذا كان ضرب الدف على أغان ماجنة وكلمات حب وعشق وفسق وغرام فإنه محرم .

وفى الآونة الأخيرة قد انتشرت هذه العادة في الاستراحات والتجمعات العائلية وبدأ الناس بضرب الدف ووضع أشرطة فيها ضرب دف وعلى أغانٍ وغيرها في غير عيد ولا أعراس فما حكم ذلك ؟

وجزاكم الله خيرًا

الاجابـــة لا شك أن آلات اللهو واللعب والأغاني محرمة لأنها تصد عن ذكر الله تعالى وتفسد الأخلاق والطباع وتدفع إلى الملاهي والمنكرات والجرائم والمحرمات وأن من آلات اللهو ما يعرف بالدف والطبل والعود والطنبور والرباب ونحوها ومثلها آلات اللعب مثل الكيرم والبلوت إلخ والأدلة على تحريمها كثيرة قد ذكر بعضها الإمام ابن القيم في إغاثة اللهفان وغيرها ولا عبرة بمن استباح هذه الملاهي وعلل بأن فيها تسليةً ونشاطًا وقوة إلخ مما لا حقيقة له، فعلى هذا تحرم الأغاني مطلقًا إذا كان فيها تشبيب وتغنج وطرب وفيها ما يثير الشهوات ويدفع على المنكرات وإنما أبيح ضرب الدف في الأعراس لإظهار الفرح والسرور والاحتفال بالزواج وأبيح معه شيء من الصوت المباح كقصائد ترحيب وتحية ومديح لا مبالغة فيه وكذا أبيح اللعب في أيام العيد بما فيه فرح واستبشار بأعياد المسلمين ليعلم أن في ديننا فسحةً وسعةً وأبيح اللعب بالحراب والتدرب على السلاح لإظهار قوة المسلمين وتعلم فنون الحرب وحرم سماع الأغاني الماجنة وكل ما يثير الحب والغرام والاندفاع إلى الحرام سواء في الاستراحات أو التجمعات العائلية وسواء كانت تلك الأغاني من المغنيين مباشرة أو مسجلة على أشرطة مسموعة أو مرئية فكل ذلك حرام لما يسببه من فعل المنكرات وارتكاب الفواحش والمحرمات والله أعلم .


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


وفقنا الله و اياكم لما فيه خير