التمييز بين الموازنة الجارية والموازنة الاستثمارية
اولا - اختلاف الهدف فى كل منهما :
فى الموازنة الجارية يكون الهدف هو تحقيق اكبر استفادة ممكنة من الطاقة الموجودة فعلا عن طريق وضع برنامج يحقق أقصى استخدام ممكن للطاقة بينما يكون الهدف من الموازنة الرأسمالية هو زيادة حجم الطاقة الانتاجية للمشروع او استبدال الاصول الثابتة ..
ثانيا - نوع التخطيط :
اثارا غاية فى الاهمية والخطورة بالنسبة للمنشأة لفترة طويلة مستقبلية .
ثالثا - اختلاف المشاكل والادوات والطرق المستخدمة فى اعداد كل منهما :
فالادوات والطرق المستخدمة فى اعداد الموازنة الجارية تختلف عن تلك المستخدمة فى اعداد الموازنة الجارية تختلف عن تلك المستخدمة فىاعداد الموازنة الاستثمارية . هذا بالاضافة اللى اختلاف المشاكل التى تثأر عند اعداد كل منهما فبينما يكون الاهتمام مركزا عند اعداد الاولى حول التنبؤ بالمبيعات وتقدير المخزون السلعى لتحديد الوحدات المطلوب انتاجها ومن ثم تحديد ما يتطلبه هذا الانتاج من مواد وعماله وخدمات فان الاهتمام عند اعداد الثانية ينصب حول البحث عن الفرص الاستثمارية وتقييمها والمفاضلة والاختيار فيما بينهما مما يتطلب الاستناد الى النظام المحاسبى لاتمام كل هذه الخطوات بنجاح .
رابعا - المتطلبات :
تتطلب الخطة الاستثمارية الارتباط بمبالغ ضخمة قد تؤثر على معدل العائد الاستثمار الامر الذى يدعو الى دراسة مستفضية لاهمية وحجم الاستثمارات اما الخطة الجارية فانها تؤثر على عائد الارباح الا مر الذى يتطلب العناية بزيادة حجم المبيعات وتخفيض التكاليف الانتاج ويتضح من ذلك مدى الاختلاف فى الخطتين الامر الذى يدعو الى تخطيط كل منهما على حدة .
ونتيجة لهذا كله نجد ان مسئولية اتخاذ قرار الاستثمار تعد احدى مسئوليات الادارة العليا للمشروع