أ.إسلام مندور مديــــر المنتـــــدى
عدد الرسائل : 964 العمر : 41 العمل : الدعوى الى الله تاريخ التسجيل : 30/01/2009
| موضوع: ختام رمضان واستقبال عيد الفطر الأربعاء نوفمبر 25, 2009 6:44 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا منيهده الله فلا مضلله ومن يضلل فلا هادي لهوأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وبعداسمحوا لي بموضوع جديد*¤*•,¸.ختام رمـضان واستقبـال عيـد الفطـر ¸,•*¤*[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يطل علينا بعد عدة أيام عيد الفطر يبدأ البعض بتعوديد نفسه في هذا الشهر على الصلاة والصوم ويستمر عليهم ولكن بعد انتهاء الشهر ينهي عبادته وتفتر لدية الرغبة للطاعة..نرى المساجد تمتلئ ببداية الشهر وفي النهايةيهملون صلاتهم ويقصرون والسبب ان بينتهيالشهر ولدى النساء يكون السبب الاكثار من زيارةالاسواق والمجمعات والتقصير بالطاعة..ينشغلون عن ربهم ويبتعدون عنه لأجل الدنيا ومشاغلها..عبر هذا الموضوع افتح المجال لكم اخواني واخواتيبالنقاش والتحاور عن سبب الفتور والتقصير بعدانتهاء هذا الشهر بالنسبة لبعض الناساي اقتصارطاعاتهم على هذا الشهر واهمال الطاعةفي بقية الشهور ,,,[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]العشر الأخير من رمضان وليلة القدرلكل شيء نهاية وخير كل شيء في آخره إذ فيه تدارك ما فات بالاستكثار مما هو آت وكذلك رمضان فخيره في آخره فأولهرحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ولذلك كان للعشر الأخير منه خصائص ليست لغيرها من الأيام. خصائص العشر الأخيرة من شهر رمضان 1. كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها.ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها:أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها. وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك و السحور وغيرها.وفي الصحيح عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيى ليله وأيقظ أهله)رواه الخمسة ومعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكروفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزرلشرف هذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من أنواع العبادة : من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها بقلبه ولسانه وجوارحه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]2. احتواؤها لليلة القدر قال تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُل! ِّ أَمْرٍ . سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) القدر/1 -5 )عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان رواه الشيخان والترمذي ومعنى يجاور أي يعتكف ولقد ورد الفضل العظيم في العبادة فيليلة القدر ، فقد ذكر ربنا تبارك وتعالى أنها خير من ألف شهر ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم منذنبه . عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) . رواهالبخاري (1901) ومسلم (760 ) . إيماناً : بفضلها وبمشروعية العمل فيها . واحتساباً : إخلاصاً للنية لله تعالى. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولكن أين هي ليلة القدر :اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر على أقوال كثيرة ، حتى وصلت الأقوال فيها إلى أكثر من أربعين قولاً كما في "فتح الباري " من هذه الأقوال أنها في العشر الأخيرمن رمضان استدلوا على ذلك بحديث عائشة السابق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) .ومن هذه الأقوال أنها في السبع الأخير منه واستدل هؤلاء بحديث ابن عمر رضي اللهعنه أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى رؤيا كم قدتواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر رواه الخمسة إلا الترمذي وأقرب الأقوال للصواب أنها في وتر العشر الأخير من رمضان فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ) . رواه البخاري ( 2017 ) – واللفظ له - ومسلم ( 1169 )والحديث : بوَّب عليه البخاري بقوله :" باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر" . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : قوله – أي : الإمام البخاري - : " باب تحري ليلة القدر في الوتر منالعشرالأواخر " : في هذه الترجمة إشارة إلى رجحان كون ليلة القدر منحصرة في رمضان ، ثم في العشر الأخير منه ،ثم في أوتاره ، لا في ليلة منه ب! عينها ، وهذا هو الذي يدل عليه مجموع الأخبار الواردة فيها . " فتح الباري " ( 4 / 260 (والمشهور لدى الأمة أنها ليلة السبعةوالعشرين وهو رأي لفريق من الصحابة منهم ابن عباس أبي بن كعب ومعاوية وكثير روى الخمسة إلا البخاري عن زر بن حبيش رضي الله عنه قال سألت أبي بن كعب فقلت : إن أخاك ابن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر فقال رحمه الله أراد ألا يتكل الناس أما إنه قد علم أنها في رمضان وأنها ي العشر الأواخر وأنها في ليلة سبع وعشرين ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين فقلت :بأي شيء تقولذلك يا أبا المنذر فقال بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهاتطلع يومئذ لا شعاع لهاوروى الحاكم وعبد الرزاق أن عمر رضي الله عنه دعا الأصحاب وسألهمعن ليلة القدر فأجمعوا على أنها في العشر الأواخر فقال ابن عباس رضي الله عنه أني لأعلم أي ليلة هي قال عمر رضي الله عنه ما هي قال سابعة تمضيمن العشر الأواخرأو سابعة تبقى منها أي هي ليلة سابعةوعشرين أو ثلاث وعشرين والحكمة من إخفائها هي تنشيط المسلم لبذل الجهد في العبادة والدعاء والذكرفي العشر الأخير كلها ، وهي الحكمة ذاتها في عدم تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة وقال ابن حجر في " فتح الباريقال العلماء: الحكمة من إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسهابخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها، كما تقدم نحوه في ساعة الجمعة.وعليه: فلا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلةبعينها أنها ليلة القدر، وخاصة إذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يخبر أمته بها ثم أخبرهم أنالله تعالى رفع العلم بها. فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنرسول الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ : ( إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْر! ِ ، وَإِنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ).رواه البخار ي(تَلاحَى) أي تنازع وتخاصمولكن يمكن القول أن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر؛ لما جاء في ذلك منالأحاديث الدالة على ما ذكرنا . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]3. الترغيب بالاعتكاف فيهاروي عن علي بن حسين عن أبيه رضي اللهعنهم قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من اعتكف عشرا في رمضانكان كحجتين و عمرتين )والاعتكاف هو ملازمة المسجد وحبس النفس لطاعة الله فيها واعتزال الناس جميعا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واجبات المسلم في هذا العشر:1- أن يحرص على الاعتكاف فيها وإن ب منها ما قدر عليه.2- أن يملأ الليل بالقيام إتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة.3- أن يشجع أهله على إحيائها أيضا وان يصرفهم عن إضاعة الوقت في الأسواق، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُشَدَّ مِئْزَرَه، وأحيى لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ . رواه البخاري ( 2024 ) ومسلم ( 1174.( 4- وعلى المسلم أن يبذل جهده في الطاعة والعبادة في رمضان كله ،وفي العشر الأواخر أكثر، ليظفر بليلةالقدر التي من قامها إيمانا واحتساباغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ,,,[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لكن تستوقفن تساؤلات كثيره للنقاش1- سبب الفتور والتقصير بعدانتهاء هذا الشهر بالنسبة لبعض الناساي اقتصار طاعاتهم على هذا الشهر واهمال الطاعة في بقية الشهور؟2- وهل سنجعل هذا الشهر بداية لتغييرحياتنا للأفضل؟3- ما هي استعداداتكم لنهاية هذ الشهر الفضيل؟4- ما هو البرنامج الذي سوف تتبعها في ايام الفطر ؟5- كم مرة ختم القران الكريم في رمضان ؟ وكم مره تختمها الي رمضان القادم ان شاء الله ؟6- ماهي الفائده التى وجتها في رمضان؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|